وتمثلت الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال شهر شباط، في إصابة واعتداء لقوات الاحتلال على عدد 5 من الصحفيين وهم: الصحفي معتصم مصاروة، مصعب شاور، وثلاثة من طاقم تلفزيون فلسطين.
والى جانب الاعتقالات والاحتجازات والاستدعاءات، اعتقلت واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي 11 من الصحفيين وهم علي سمودي، أحمد جلاجل، مشهور الوحواح، حمزة الحطاب، سيف القواسمي، محمد أبو رموز، محمد قاروط ادكديك، مهند أبو غوش، وطاقم قناة العالم الإخبارية، وصابرين أبو دياب من الداخل المحتل، والباحث في شؤون القدس والاستيطان جمال عمرو والذي أبعدته عن المسجد الأقصى لمدة عشرة أيام ليسجل عدد 1 ابعاد.
الى ذلك أجلت ومددت محاكم الاحتلال الإسرائيلي العسكرية اعتقال عدد 5 من الصحفيين وهم: طارق أبو زيد، وتامر البرغوثي والذي تم تأجيل محاكمته للمرة الخامسة، ويزن أبو صلاح، وأحمد أبو صبيح للمرة الثالثة، ومهند أبو غوش والذي افرج عنه فيما بعد الاشتراط عليه بفرض الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام، لتسجل حالة 1 حبس منزلي، ومنعت عليه التواصل مع أي شخص ذُكر اسمه في التحقيق لمدة شهر.
وبشأن منع الاحتلال الصحفيين من التغطية في الضفة المحتلة، سجل التقرير 13 حالة منع من تغطية الصحفيين لانتهاكات الاحتلال بحق المواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة تخللها الضرب والشتم بألفاظ نابية واحتجاز بطاقتهم الصحفية وهوياتهم الشخصية وتصويرها.
كما سجل التقرير حالة مداهمة واقتحام لمنزل الصحفي محمد أبو رموز قبل اعتقاله، والعبث بمحتويات المنزل.
ووثق التقرير الشهري للجنة دعم الصحفيين حالتي مصادرة وهما مصادرة كاميرا الفيديو للصحفي احمد جلاجل، ومصادرة كافة معدات طاقم قناة العالم الإخبارية.
وبشأن مضايقات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الاسرى في سجون الاحتلال، سجل تقرير اللجنة عدد 2 من الانتهاكات بحق الصحفي الأسير يزن أبو صلاح حيث يمنعه الاحتلال من لقاءه محاميه، كما تمنع أي أخبار عنه، عدا عن تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي، والعزلة لإرغامه على الاعتراف بالتهم المفبركة ضده، كذلك فيما أجبرت إدارة سجون الاحتلال عدد 2 من الصحفيين على دفع كفالة مالية قبل أن تفرج عنهما، وهما الصحفي أحمد جلاجل، والباحث والمحاضر جمال أبو عمرو.
وتفرض مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي قيودا ظالمة على المحتوى الفلسطيني، بضغوط واضحة من الاحتلال الإسرائيلي لمحاربة الرواية الفلسطينية، حيث سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين خلال تقرير شهر فبراير2021 اكثر من 10 حالات حظر واغلاق وحذف ومسح منشورات للصحفيين واعلاميين، بذريعة عدم التزامه بمعايير النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم تشويش على مواقع إخبارية بنشر اخبار كاذبة ومضللة.
وعلى صعيد، الانتهاكات الفلسطينية الداخلية، سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين، أكثر من 26 انتهاكاً خلال شهر فبراير/ شباط2021، تمثل في 24 انتهاكا في الضفة إغلاق فضائية النجاح، ومركز اعلام النجاح، وفصل بشكل تعسفي 17 صحافيا وموظفا ممن بينهم ستة من قطاع غزة، كما أنهى راديو أجيال عمل عدد من الصحفيين من بينهم 4 مراسلين، وذلك بحجة الازمات المالية ، كما تعرض مدير راديو "بيت لحم 2000" الصحافي جورج قنواتي للشتم وتهديده بالضرب داخل مقرّ الراديو في مدينة بيت لحم من قبل مدير بلدية بيت ساحور.
وفي قطاع غزة، أصدرت محكمة خانيونس حكماً بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ، على الصحفي أيهاب فسفوس وغرامة مالية أو الحبس لمدة شهرين بشكل فعلي، بتهمة "سوء استعمال شبكة الإنترنت".